Subjects
-Tags
-Abstract
لا زالت رواية وليم فوکنر الصخب والعنف منذ أصدرها عام (1929) ذات أثر فى الرواية العالمية. وقد اشتهر فوکنر بتفردٍ فى استخدامه للغة کأداة متعددة الوظائف، سواءً على مستوى الشکل أم على مستوى المضمون. وقد أدت مقاربات فوکنر التجريبية للغة إلى صعوبة واضحة فى قراءة نصه هذا فى لغته الأصلية، فضلًا عن ترجمته إلى لغة أخرى. ترجمت الرواية للعربية مرتين: الأولى وهى ترجمة جبرا إبراهيم جبرا التأسيسية (1961)، والثانية ترجمة محمد يونس(2014) وهى من منشورات الهيئة المصرية العامة للکتاب فى القاهرة؛ ولئن تألقت الترجمة الأولى فى تقديمها لنص فوکنر إلى العربية فإن الثانية دالةٌ على العناية المتواصلة التى يحظى بها هذا النص فى الأدب العربي. وعلى الرغم من ذلک فإن هاتين الترجمتين لم تحظيا بالدرس الکافى فى اللغة العربية. ومن هنا تأتى أهمية هذه الدراسة. فترجمة جبرا، التى کان لها نصيب الأسد فى إيصال هذا النص إلى اللغة العربية، ورغم جزالتها، عالجت بعض الجوانب على نحو مختلف عن مرامى کاتب النص الأصلى کما يتضح من وقائع الدراسة. أما الترجمة الثانية فقد جرت على خلاف الأولى إذ غامرت قليلًا فى ترسم خطى الکاتب فى محاولة للإبقاء على غرابة فوکنر اللغوية. وتستکشف هذه الدراسة الشکل فى کلا الترجمتين، خاصة فيما يتعلق بثلاثة عناصر ظاهرة فى نسيج الرواية کما أراده فوکنر. وهذه العناصر هى الحرف المائل والحرف الکبير، والترقيم، والمحاکاة الصوتية. ولکل عنصر من هذه الثلاثة أهميته فى النص، ومن هنا أهمية دراسة ديناميات نقله إلى العربية.
DOI
10.21608/logos.2016.151533
Keywords
أسلوب الطباعة, ترجمة, حرف مائل, علامات ترقيم, محاکاة صوتية
Authors
MiddleName
-Affiliation
أستاذ مساعد الدراسات الثقافية والترجمة
جامعة الأقصى - فلسطين
Email
-City
-Orcid
-Link
https://logos.journals.ekb.eg/article_151533.html
Detail API
https://logos.journals.ekb.eg/service?article_code=151533
Publication Link
https://logos.journals.ekb.eg/
MainTitle
-