يتكون المجتمع من أطرافٍ متعددةٍ لكلٍ منها دوره فيه ، ففي المجتمع المرأة والرجل والطفل والكبير والمسن ، ولكلٍ دورٌ مهمٌ في انتظام واستمرار حياة المجتمع ، غاية ما في الأمر أنها مراحلٌ طبيعيةٌ قدرها الله عز وجل على خلقه لحكمةً يعلمها هو ، يقول رب العزة جل وعلا: "اللّهُ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن ضَعْفٍ ثُمّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوّةً ثُمّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ"  ، ولعل من بين جوانب الحكمة في ذلك تواصل الأجيال من جيلٍ إلى آخرٍ ، فالكبير بحكمة السنين والمعرفة يستطيع أن يقود المجتمع المحيط به إلى خير الفرد والأسرة بما أوتي من حكمة السنين . وفى هذا الصدد ينبغي أن نفرق بين تقدم السن والشيخوخة ، فإن الأخيرة إنما هي عملية بيولوجية تقترن بالاستهلاك التدريجي للأعضاء والتغيرات الحيوية التي تطرأ على الجسم ، كمرحلة من مراحل الحياة ، أما المسن فهو من أمضى من العمرة سنين عددا ، اختُلف في تحديدها ، فتارةً يحددها البعض بخمسٍ وستين سنةً ، وأخرى يحددونها بسن التقاعد عن العمل.   TRANSLATE with x English Arabic Hebrew Polish Bulgarian Hindi Portuguese Catalan Hmong Daw Romanian Chinese Simplified Hungarian Russian Chinese Traditional Indonesian Slovak Czech Italian Slovenian Danish Japanese Spanish Dutch Klingon Swedish English Korean Thai Estonian Latvian Turkish Finnish Lithuanian Ukrainian French Malay Urdu German Maltese Vietnamese Greek Norwegian Welsh Haitian Creole Persian   //   TRANSLATE with COPY THE URL BELOW Back EMBED THE SNIPPET BELOW IN YOUR SITE Enable collaborative features and customize widget: Bing Webmaster Portal Back //