تهدف الدراسة الى تحسين الکفاءه الوظيفيه لحالات انحراف العمود الفقري الجانبي الغير معلوم السبب للاطفال من 9 ل 17سنه وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي و قامت بتطبيق البرنامج على العينه العاديه من عياده دکتور اشرف مهدي وقوامها 10 حالات لديهم انحراف جانبي العمود الفقري وقد استعان البحث باجهزه سبيروميتر والديناموميتر واشعه ديجيتال وکان من اهم النتائج التي توصل اليها الباحث في هذه الرساله ان البرنامج التاهيلي ل الانحناء الجانبي للعمود الفقرى حقق تحسن جوهري وضروره اجراء مزيد من البحوث على الانحناء الجانبي والتي تهتم بتاثير الانحناء الجانبي على القوام الجيد على الأطفال و البالغين ان اعتدال القامه و تناسق جميع اجزاء الجسم يعتمد على صحة و سلامة العمود الفقرى وصحة عمل و توازن العضلات المتصله به فى الوضع الخاطى لفتره طويله يصاحبه تغيرات فى العضلات و الجهاز الرابط بها و تقل حرکة العمود الفقرى العمود الفقرى هو محور حرکة الجسم و هو مؤشر القوام الجيد فعند حدوث خلل فى مقدار التوازن العضلى بين العضلات الاماميه و الخلفيه للعمود الفقرى فذلک يؤدى الى القوام الرديء کذلک فمن الملاحظ انه فى حالة طول و ضعف عضلات الظهر او البطن اکثر من المعدل الطبيعى فان ذلک يودى الى تشوهات العمود الفقرى اماما و خلفا و حانبا مثل استدارة الکتفين و الانحناء الجانبى و کذلک يؤثر سلبيا على الکفائه الوظيفيه للجسم