تمر منظومة التعليم والتربية نتاج الانفجار المعرفي وتکنولوجيا الاتصالات والمعلومات بتغيرات وتحديات متعددة ومتنوعة حيث تسعي التکنولوجيا لتطوير مکونات المنظومة التعليمية
[ المعلم والمتعلم , المحتوي التعليمي , وطرق وأساليب التدريس و التقويم ] مما أوجب ضرورة استيعاب المؤسسات التعليمية لهذه التکنولوجيا وإعداد خطط وبرامج تستهدف تنمية وتدريب المعلمين علي هذه التکنولوجيا وعلي المستحدثات من خلال تطوير النظم التعلمية بما يتفق ومتطلبات توظيف هذه التکنولوجيا الحالية منها والمستقبلية . (27: 19)
تستهدف التربية الحديثة فاعلية التدريس من خلال تطبيق طرق وأساليب التدريس وما تُحدثه من أثار ايجابية , فتحدد اتجاهاتهم وتنشط دافعيتهم وتبرز قدراتهم المعرفية والعقلية وتحثهم علي المشارکة و توفير بيئـــــة تعليميه ناشطه , لتنميه مهارات التفکير السريعة في هذا العصر, حيث فرضت تکنولوجيا المعلومات علي عمليه التعلم ومؤسسات اعداد المعلم أعباء وأدوار ومهام جديده تحتم علي المعلم الإلمام بمهارات تکنولوجيا المعلومات. (17: 27)
ويري( نضال ماجد الديب2015م) أن التربية تعتبر لب التغيير لما عليها من اعداد وتربية افراد المجتمع , ويتمثل دورها الحقيقي من خلال التعليم في إعداد متعلم قادر على مواکبة النمو المعرفي واستيعابه, مع تنوع مصادر المعرفة واتاحتها , فالاستثمار في الطاقات البشرية هو الأساس في العملية التربوية و التکنولوجية . (30 :2)
وتري (أمنية عبدالحکيم 2017م) أن تعدد أساليب التدريس في التربية الرياضية يرجع الي عدم وجود أسلوب محدد أو مميز يمکن الاعتماد عليه في التدريس، وتکمن کفاءة المعلم في التطوير بصفة مستمرة من خلال المامه بأساليب التدريس المتنوعة التي تنشط التلاميذ وتجعلهم ايجابيين . (9: 91)