هدفت الدراسة إلى رصد ماهية الإطار الفکري للدمج، ومتطلباته لتربية الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم في مؤسسات رياض الأطفال، والتعرف على الممارسات المهنية المتبعة داخل مؤسسات رياض الأطفال وکيفية تطويرها في ضوء متطلبات الدمج، إلقاء الضوء على واقع الممارسات المهنية لتربية الأطفال المعاقين عقليًا لقابلين للتعلم بمؤسسات رياض الأطفال في ضوء متطلبات الدمج، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي بتطبيق استبانة على عينة من مديرات وموجهات ومعلمات واخصائيات رياض الأطفال النفسية والاجتماعية وأمناء مکتبة الروضة وعددهم(419)، وکذلک عينة ممثلة من أسرة المعاقين عقليًا القابلين للتعلم ومن المجتمع المحلي بمحافظات سوهاج وقنا وأسوان وعددهم(141)، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: وجود قصور في وضع خطة تطويرية لتحقيق متطلبات الدمج للأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم، وجود ضعف في المشارکة في تنظيم التدريبات اللازمة لتطبيق ممارسات الدمج بمؤسسات رياض الأطفال، وجود قصور في توظيف التدريس الفردي مع الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم، وجود ضعف في توظيف وسائل تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعليم الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم، وجود قصور في التواصل مع الأسرة للتعرف على سلوکيات الأطفال المعاقين عقليًا القابلين غير المرغوبة ، يوجد ضعف في تقديم البرامج العلاجية للتعامل مع مشکلات الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم، يوجد ضعف في تصميم خطة سنوية لتحديد احتياجات الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم، يوجد ضعف في تعاون منظمات المجتمع المدني مع إدارة الروضة في عقد البرامج والورش من أجل تحسين ممارسات الدمج داخل الروضة وخارجها، يوجد ضعف في تقديم مراکز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة برامج إرشادية وندوات تسهم في تثقيف الأسرة بأساليب التعامل مع الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم.