تسعى المناهج الدراسية إلى غرس الولاء للوطن, و التربية  تسعى لتحقيق هذه المبادئ من خلال المناهج الدراسية. وهذا يحتاج إلى أساليب جديدة فى التعليم من خلال بناء المناهج وتطويرها لتتلائم والتقدم الحادث فى عالمنا, وأول خطوات العمل نحو التقدم تبدأ من المناهج الدراسية فى شتى المراحل التعليمية , والتى يستقى التلاميذ من خلالها معلوماتهم ومهاراتهم التى تشکل مناهجهم الفکرية . والاتجاه الحديث لتطوير المنهج يقوم على تصميم أطر قائمة على المستويات المعيارية . حيث يمکننا هذا التوجه من وضع العلامات المرجعية الخاصة بمستوياتنا المعيارية  فى  مقابل المستويات المعيارية العالمية ، کما يضمن اتساق مناهجنا الدراسية مع المناهج العالمية، خاصة المستويات المعيارية للدول الرائدة فى تطوير المناهج. ويعکس التحول المبنى على  المستويات المعيارية  ترکيزاً کبيراً على الجودة. لذا يجب أن ترکز إستراتيجية إصلاح التعليم على: تصميم أطر مناهج قائمة على المستويات المعيارية  تؤدى إلى اختيار أفضل  للمناهج الدراسية  وسوف تشمل هذه الأطر أيضا الخطوط الرئيسية لأساليب التدريس التي تضمن تحقيق مؤشرات ومعايير الأداء، ودمج مهام تکنولوجيا المعلومات على مستويات المختلفة من التکنولوجيا المتاحة, وأيضا مهام تتعلق بالتقييم الذى يقييس کافة المستويات المعرفية للمتعلمين  .