تتناول هذه المقالة: مقدمة عن نشأة البنائية الاجتماعية وتاريخها، وماهيتها، والأسس التي يقوم عليها التعلم من منظور النظرية البنائية الاجتماعية، ومنها: أهمية نمو العمليات المستقلة للتعلم بدلاً من الحفظ وتکرار الحقائق والمعلومات، أن بناء المعرفة لا يتم إلا من خلال التفاعل الاجتماعي، أهمية الحواس عند بناء معرفة متکاملة وحقيقية، أن تعاون المتعلمين عنصر أساسي في التثقيف الاجتماعي، عدم قدرة الحواس على بناء معرفة حقيقية ومتکاملة، أنظمة المعرفة المتعددة عند الفرد ليست إلا ترکيبات ذهنية إنسانية. کما تتضمن المقالة، أبعاد التعلم البنائي الاجتماعي والذي يشمل بُعدين البُعد الأول عام والثاني خاص، النماذج والاستراتيجيات التطبيقية للبنائية الاجتماعية والتي يصمم التعلم من خلالها، ومن تلک النماذج والاستراتيجيات: التدريس التبادلي من حيث مفهومة وخطواته التطبيقية، التعلم التوليدي من حيث مفهومة ومراحله وأطواره، مشروع مشارکة المتعلمين الذي يقوم على أساس التدريس التبادلي وطريقة جيجسو للتعلم التعاوني، التعلم التعاوني من حيث مفهومه ومکوناته، نموذج التلمذة المعرفي من حيث مفهومة وخطواته التطبيقية، التعلم البنائي الاجتماعي من حيث ماهيته وخطواته الإجرائية. کما تتضمن المقالة مميزات البنائية الاجتماعية في عمليتي التعليم والتعلم، نقد البنائية الاجتماعية.