هدف المقال الحالي التعرف على فئة مهمة من فئات التربية الخاصة وهي فئة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، حيث تمثل هذه  الفئة مشکلة تجمع بين متناقضين هما الموهبة وصعوبة التعلم، وفي هذا المقال يتم تناول تعريف هذه الفئة، فهم يمتلکون خصائص الموهبة وفي نفس الوقت لديهم صعوبات في التعلم في نواحي التحصيل الأکاديمي، فهم يظهروا قدره عالية في القيادة أو الفنون لکن ليس في المجالات الأکاديمية، ويطلق عليهم موهوبين. کما تناول هذا المقال أن مصطلح موهوب هو الذي يشير إلى التلاميذ المتفوقين في موهبة  ما مثل الفن و الموسيقى والرياضيات أو العلوم أو أي منطقة أدبية أو أکاديمية. وتناول المقال الحالي أن الموهوبين هم البارزون الذين يتمتعون بذکاء عال ومواهب مرتفعة ويمتازون عن أقرانهم بمستوى أداء  فالموهبة نتيجة لذکاء مرتفع. کما الُقى الضوء على تصنيف صعوبات التعلم إلى  نوعين هما صعوبات تعلم أکاديمية وصعوبات تعلم نمائية، کما تم توضيح تعريف کلا من صعوبات التعلم والموهبة، وحُددت معايير الکشف عن الموهوبين، بالإضافة إلى تحديد فئات الموهوبين ذوي صعوبات تعلم، والتي تنقسم إلى أربعة فئات وهم فئة الموهوبون ذوو صعوبات التعلم الخفية ، وفئة الأطفال ذوو صعوبات التعلم الظاهرة والمواهب الخفية، وفئة الأطفال الموهوبون وذوو صعوبات التعلم الخفية التي لم يتم التعرف عليهم، والفئة الأخيرة هي الأطفال الذين تلقوا تشخيص تربوي خاطئ. وفي نهاية هذا المقال تم توضيح وتحديد خصائص وصفات التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات تعلم، فهم يظهرون ضعفاَ في بعض الموضوعات  الخاصة وقوة في موضوعات أخرى وعادة ما يمتلکون مهارات تنظيمية ضعيفة.