هـدفت الدراسـة الي مناقشـة التأثيرات البيئيـة التي تشكل تهـديداً مباشراً على نمو الشعاب المرجانيـة علي ساحل منطقـة الدراسة والتي انقسمت إلى ثلاث تـأثيرات رئيسيـة (الطبيعيـة، البيولوجيـة، والبشـريـة)، حيث تكمن أهميتها في كونها واحدة من أهم المقومات السياحة البيئيـة لاي منطقة ، وبيئة مناسبة لتكاثر العديد من الكائنات الحية، ولكن مع زيادة حركة التنمية والانشطة البشرية علي ساحل المنطقة زادات العديد من الأخطار الطبيعية والبشرية التي تهدد بيئة نمو الشعاب المرجانية وتعرضها للفناء والاندثار وتدمير النظام الايكولوجي الساحلي للمنطقة. واعتمدت الدراسـة علـي بعض المناهـج أبرزها المنهـج الإقليمي والمنهـج التطبيقي وبعض الأساليب كالأسلوب الكارتوجرافي مركزه على استخدام GIS ،RS في تحليل واستنتاج الخرائط الطبوغرافيـة والصور الفضائية مستخدماً برنامج ArcGIS V.10.5، وبرنامج Erdas Imagine V.14 وبرنامج ENVI V.5.3، واظهرت النتائج أن الشعاب المرجانيـة بالمنطقـة عرضه للتدمير نتيجـة للنشاط البشـري الواضح والتلوث البيئـي المحاط بمنطقـة خليج السويس على سواحلها إضافـة إلي ذلك التغير في منسوب سطح البحر ودور المياه الجارية والتغير في درجات حرارة المياه السطحية ، كما أوضحت الدراسة تطبيـق RS في رصـد الشعاب المرجانيـة اسـتناداً إلـي نتـائج التحلـيلات التـي تـم إجـراؤهـا علـي صـور الأقمـار الصناعيـة من صـور 2020(Landsat-8(OLI بدقـة 15 متـراً، وصـور2020)) Sentinel 2B، بدقـة 10 متــر، وبناء عليهـا تم تصنيف الشعاب المرجانـية طبقاً لمنطقـة الدراسـة إلـي شعاب مرجانـية هامشـية ، بالإضافة إلي القليل من الشعاب المرجانـية الحلقـية و الرقعـية بمساحـة إجماليـة للشعاب المرجانيـة بلغت نحو ( 56 كم2) تقريباً ؛وتوصي الدراسـة تطبيق التقنيات الحديثة في تتبع ورصـد الشعاب المرجانيـة بصـورة مستمرة والعمل على الحد من تلك التأثيرات التي تعرقل نموها لكي يتم الحفاظ على النظام الايكولوجي لساحل منطقة الدراسـة.