تناولت هذا البحث تحت عنوان " التراجم الأدبية عند محمد رجب البيومي المنهج والتطبيق" بناء على خطة مکونة من مقدمة اشتملت على الهدف من البحث، والمنهج المتبع في البحث، مع بيان مشکلة الدراسة ثم قسمت البحث إلي مبحثين المبحث الأول: اشتمل على تعريف علم التراجم، وأهميته ونشأته، وتطوره، والطرق التي يستقي منها الکاتب مادته في الترجمة.
المبحث الثاني: أشرت فيه بإيجاز لحياة البيومي، ونشأته ثم تناولت منهجه في الترجمة الأدبية بطريقة فنية من حيث العاطفة، والأفکار، والأسلوب، واللغة النثرية وصولاً إلى التميز والتفرد في طريقة تناوله لسير وتراجم شخصياته، ثم الخاتمة التي اشتملت على أهم النتائج، ثم ثبت المصادر والمراجع.
تحفظ الأمة جهودها العلمية، وانجازها الثقافية من خلال مجموعة من الکتابات المتعددة في علوم عصرها، ومن فنون هده الکتابات ما سمي بکتب التراجم کحقل معرفي من حقول التاريخ الثقافي للمسلمين، إذ اتجه عدد کبير من العلماء على اختلاف مذاهبهم إلى تدوين السيرة الذاتية لآلاف العلماء الذين سبقوهم في أزمنة متعاقبة أو عاصروهم بمختلف تخصصاتهم العلمية واتجاهاتهم الفکرية مسلطة الضوء على مکانة صاحب الترجمة العلمية سواء تعلق الأمر بالمحدثين، والفقهاء، والمتصوفون، والأدباء وغيرهم ،إذ تشکل هده المؤلفات إحدى المصادر التاريخية الأکثر أهمية