الملخص: يهتم البحث بإيجاد مادة تبييض مؤکسدة بديلة لفوق أکسيد الهيدروجين يمکن استخدامها فى تبييض أقمشة المفروشات القطنية على المستوى الصناعى فى حالة وجود ما يعوق استخدام مادة فوق أکسيد الهيدروجين مثل ارتفاع سعر الأکسجين أو حظر استخدامه، وتحديد أنسب ( ترکيز ، درجة حرارة ، زمن لعملية التبييض ) لتلک المادة ، حيث أن مواد التبييض المؤکسدة والمحتويه على الکلور ثبت تأثيرها الضار على البيئة والإنسان ، لذلک تم دراسة تأثير التبييض باستخدام مادة بيربورات الصوديوم على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش تحت البحث ومقارنتها بتأثير التبييض بمادة فوق أکسيد الهيدروجين . وذلک بهدف التعرف على الظروف المثلى لتشغيل مادة بيربورات الصوديوم والتوصل إلى أنسب مادة تبييض تحقق أفضل تبييض نصفى وأعلى کفاءة صباغة للقماش تحت البحث . ولذلک تم استخدام المتغيرات الآتية : - ترکيز مادة بيربورات الصوديوم ( 3 جم/ لتر – 5 جم/ لتر – 7 جم/ لتر ) . - درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة (75 درجة مئوية – 85 درجة مئوية – 95 درجة مئوية). - زمن عملية التبييض المستخدم ( 45 دقيقة – 75 دقيقة – 105 دقيقة ) . وقد تم إجراء الاختبارات الآتية : قوة الشد ، نسبة الاستطالة ، وزن المتر المربع ، درجة البياض ، زمن الامتصاص للعينات المبيضة سواء ببربورات الصوديوم أو فوق أکسيد الهيدروجين والمقارنة بينهما . - وبعد التوصل أنسب ظروف لتشغيل مادة بيربورات الصوديوم ، تم صباغة العينات المبيضة بکلا مادتى التبييض وبظروف التشغيل الخاصة بکل منهما بصبغة نشطة وتم إجراء اختبارات عمق اللون ، خواص الثبات . ثم تم تطبيق الأسلوب الإحصائى المناسب على نتائج هذه الاختبارات ، وکانت أهم النتائج التى توصل إليها البحث : -أنسب ظروف لتشغيل مادة بيربورات الصوديوم کانت : ترکيز 7 جم/ لتر، درجة حرارة : 95 درجة مئوية ، زمن : 75 دقيقة . وهذه الظروف تحقق درجة بياض أعلى من العينات المبيضة بفوق أکسيد الهيدروجين مع الحفاظ على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش المستخدم . - أعلى عمق لون کان للعينات المبيضة ببيربورات الصوديوم وذلک لتحسن الامتصاص فى العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم مقارنة بالعينات المبيضة بفوق أکسيد الهيدروجين بدرجة ملحوظة . - حققت مادة بيربورات الصوديوم أعلى قيم فى خواص ثبات اللون ما عدا الثبات للاحتکاک فلم يعط فروق معنوية بين مادتى التبييض ، وذلک بالمقارنة بين مادتى بيربورات الصوديوم وفوق أکسيد الهيدروجين .