تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين المساندة الاجتماعية من قبل الأسرة  والأصدقاء والمساندة المعلوماتية والإجرائية أو المادية والمرونة النفسية بأبعادها المختلفة، کما تهدف إلي التعرف علي الفروق في مستوي کل من المساندة الاجتماعية  والمرونة النفسية لدي أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تبعا لنوع الإعاقة، ثم التعرف علي مدي إسهام أبعاد المساندة الاجتماعية في التنبؤ بالمرونة النفسية لدى أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، و التاثيرات المباشرة وغير المباشرة لأبعاد المساندة الاجتماعية  التي تؤثر علي المرونة النفسية لدي عينة البحث، وقد تکونت عينة  الدراسة الأساسية من عدد (278) ولي أمر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، کما تم الاستعانة بعدد (90) ولي أمر في العينة الاستطلاعية لحساب صدق وثبات الأدوات من غير العينة الأساسية، وقد تم استخدام مقياس المساندة الاجتماعية لدي أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (إعداد الباحثة) ، مقياس المرونة النفسية لدي أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.(إعداد الباحثة)، وأسفرت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في المرونة النفسية لدي أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تبعا لمتغير نوع الإعاقة، عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في المساندة الاجتماعية لدي أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تبعا لمتغير نوع الإعاقة ما عدا بعد المساندة المادية أو الإجرائية، توجد علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائية بين المساندة الاجتماعية والمرونة النفسية لدي أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن المساندة الأسرية تعد أکثر أبعاد المساندة الاجتماعية إسهاما في المرونة النفسية، يليها المساندة المعلوماتية، ثم مساندة الأصدقاء وأخير المساندة المادية.