^[1]تعد الاستجابة الحركية من العناصر المهمة التي يعتمد عليها اللاعبين عند القيام بالمهارات ولجميع الرياضات وفقا لمتطلبات المطلوبة للأداء ومنهم لاعبي الكرة الطائرة وبالأخص حائط الصد، ومن هنا جاءت فكرة البحث والتي عمل فيها الباحثون على اختيار المنتخب العراقي للكرة الطائرة عينة بحث، إذ تم قياس متغيراتهم للاستجابة الحركية باستخدام منظومة H7 التي صنعت خصيصاً لقياس متغيرات الاستجابة الحركية للرياضيين وهي (زمن رد الفعل، زمن الفعل الحركي، الزمن الكلي للاستجابة، زمن الدفع على المنصة، قوة الدفع)، اضافة الى اختبارهم لدقة مهارة حائط الصد. وبعد الحصول على النتائج ظهرت لنا بعض العلاقات الارتباطية بين متغيرات الاستجابة الحركية على المنظومة مع دقة مهارة حائط الصد ومنها استنتج الباحثون ان هناك ضعف بمتغيرات الاستجابة الحركية مما انعكس سلبا على دقة مهارة حائط الصدر للعينة، وتكون الاستجابات غير مفيدة نظر لبطء الحركة في حائط الصد والذي يعد من اهم المهارات الدفاعية وبنفس الوقت تعد هجومية إذ يمكن الحصول على النقطة مباشرة بعد التصدي بحائط الصد الناجح، كما ان دقة حائط الصد تعتمد على الاستجابة السريعة للاعب التي توفر توقيت جيد لغرض الوصول في نفس الوقت وفي نفس التزامن مع اللاعب الكابس او الضارب من الفريق الاخر كي يستطيع التصدي للكرة في الوقت المناسب.