وتعتبر الإعاقة السمعية من اشد واصعب الإعاقات الحسية التي تصيب الإنسان حيث يترتب عليها فقد القدرة على النطق والتحدث بجانب الصمم الکلى وبذلک يصعب على الإصم اکتساب اللغة او الکلام او تعلم المهارات المختلفة .( 18 :208)
کما يشير عادل فوزى (2001م) ,مصطفى عبد السميع وآخرون (2001م)الى أن استخدام التقنيات التعليمية الحديثة وتطويعها فى التدريس أصبح أمرا يجب مسايرتة ولمعالجة مشکلات تدريس التربية الرياضية ,حيث أن أستخدام هذة التقنيات تساعد فى الوصول الى جودة العملية التعليمية من خلال تقديم المثيرات الجديدة التى تعمل غلى تنشيط استجابات التلميذ ومساعدتة على استدعاء الخبرات والمفاهيم السابقة واستخدامها استخداما واعيا للوصول لأفضل الطرق الصحيحة للأداء السليم .( 285:7) ( 65:19).
ولقد اصبحت الانشطة الرياضية للمعاقين احدى مجالات التربية البدنية والرياضية فى مختلف الدول المتقدمة وصارت حقا تکفلة المجتمعات المتحضرة للعمل على تخفيف العبء البدنى ,النفسى ,الصحى ,والانفعالى خاصة وأن الطفل الاصم لة نفس الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالطفل السليم لکى ينمو بدنيا واجتماعيا وعقليا .
فالأنشطة الرياضية التى يمارسها المعاق لا تختلف کثيرا عن تلک التى يمارسها الأسوياء مع تعديل فى قواعد وقوانين تلک الأنشطة لتناسب مع نوع الأعاقة وشدتها .