الملخص:
تحاول هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين المکان المغاير، الذي يشير إلى نقل الأحداث الواقعية إلى فضاء مغاير في رواية أفراح القبة، ومدى ارتباطه بالسياق الاجتماعي الذي أنتجت فيه.
وتنطلق الدراسة من نظريات بينية، خاصة تلک التي أولت أهمية خاصة بالمکان، وتتمثل هذه الأطر النظرية في اتجاهين، هما: البنيوية، وما بعد البنيوية.
وتعتمد الدراسة على تحليل المضمون الکيفي، وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية:
- أکدت الدراسة التحليلية أن المکان ليس مجرد فضاء فيزيقي وإنما مکانًا حيًّا يعمل على تشکل الحياة الاجتماعية بين شخصيات الرواية.
- کما أوضحت الدراسة أن خشبة المسرح تعد مکانًا مغايرًا، يتجسد فيه الصراع الدائم بين الوهم والحقيقة، بين الشخصيات (الرجال والنساء)، بين الخير والشر، بين الحلم والواقع.
- کشفت الرواية عن التناقضات التي شهدها المجتمع المصري في حقبتيْ الستينيات والسبعينيات، والتي تم نقلها من خلال خشبة المسرح کمکان مغاير. کما أشارت إلى القيم التي سادت المجتمع خلال تلک الحقبتين.

الکلمات المفتاحية: أفراح القبة - خشبة المسرح - المکان المغاير.