الهدف من الدراسة هو معرفة محددات ازدحام أقسام الطواريء وأثرها على أداء المنشآت الصحية ، وذلک من خلال المتغيرات المستقلة: محددات ازدحام أقسام الطواريء والتي تتمثل ( التجهيزات المادية ، الإجراءات الإدارية ، جاهزية الموارد البشرية و ثقافة المرضى).استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ومستعينة بأداة الإستبيان الذي تم توزيعه على عينة يبلغ حجمها (346) من العاملين من أطباء وممرضين و إداريين بمستشفى جامعة الملک عبد العزيز. بعد التحليل افحصائي توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها: فراد العينة موافقين على عبارات محور الإجراءات الإدارية (فاعلية الاستقبال) خاصة: وضوح اللوائح والإجراءات التي تنظم استقبال الحالات الطارئةومنح الإدارة حق التصرف واتخاذ القرار أثناء استقبال الحالات الطارئة. کما أن أفراد العينة موافقين على عبارات محور التجهيزات المادية کبيرة خاصة في أهم العوامل التالية: توفر لدى قسم الطوارئ معدات وأجهزة طبية ذات تقنية متطورة وکذلک تتوفر لدى قسم الطوارئ مرافق وتسهيلات ملائمة مثل (سيارات إسعاف، کراسي متحرکة).کما أن افراد العينة موافقين على محور جاهزية الکوادر الطبية خاصة توفر إخصائيين مختصين في الحالات الطارئة وتميز جهاز التمريض بالسرعة والإخلاص في العمل. توجد موافقة على محور ثقافة المرضى مثل قدرة المرضى على توصيل المعلومات الخاصة بحالتهم المرضية. أن لجاهزية اقسام الطواريء بالمستشفيات الحکومية أثر على أداء المستشفيات خاصة قلة الأخطاء الطبية و التقليل من عدد الوفيات. من النتائج أوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها: أهمية تجهيز أقسام الطواريء بالمستشفيات الحکومية بالمکونات المادية کالمعدات والأجهزة الطبية .مراعاة وضع إجراءات إدارية من وضوح اللوائح والإجراءات التي تنظم استقبال الحالات الطارئة. إن يتميز الکوادر الطبية بالاستعداد .أستخدام مهارات التواصل من قبل الکادر الطبي للوصول للمعلومات الخاصة بالحالات المرضية .