يوجه المسنين العديد من المشکلات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية التي يکون لها بالغ الأثر علي المسن بحکم التغيرات التي يمر بها ومن هذه المشکلات مشکلة الانسحاب الاجتماعي التي يعاني منها اغلب المسنين وسوف نقوم بعرض هذه المشکلة بشي من التفصيل
والصفة المميزة للانسحاب الاجتماعي هو قصور واضح في التعامل مع النشاط الاجتماعي سواء عن طريق الانزواء السلبي او الرفض للتعاون کما قد يکون مصحوبا في الغالب بالتعويض بعيدا عن الآخرين کما يتميز بالتقهقر والسلبية ويتکون هذا المضمون من مجموعة من الافکار التي تکونت لديه عن فترة کبر السن کما ينطوي علي الخجل والخوف والقلق من التعامل مع الآخرين ويتضمن الانطواء الذي يعتبر اتجاها نحو الانسحاب حيث يتم توجيه الشخص نحو الجوانب الداخلية والعالم الذاتي.

وخدمة الجماعة في مجال رعاية المسنين يمکن ان يکون لها دورا ذا اثر عظيم في حياة المسنين عن طريق تکوين جماعات صغيرة من المسنين علي ان نراعي فيها بعض العوامل مثل السن والجنس والحالة الاجتماعية والحالة الاقتصادية،الحالة التعليمية....الخ