تناولت هذه الدراسة موضوع التمييز بين الجنسين في الأسرة المصرية، وهو أحد الموضوعات التي احتلت أهمية کبيرة خلال السنوات الأخيرة خاصة في الدراسات المعنية بالشأن النسوي، وقد طرحت الدراسة مجموعة من التساؤلات دارت في مجملها حول أهم مؤشرات التمييز بين الجنسين في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.واستخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي بالعينة؛ لرصد مؤشرات التمييز بين الجنسين، حيث قامت بتطويع المسح من خلال دراسة ميدانية طبقتها علي عينة عميدة بلغ حجمها 250 مفردة، تم سحبها من مجتمعين؛ الأول يمثل الريف وهي قرية منية سندوب التابعة إداريا لمدينة المنصورة، والثاني هو مدينة المنصورة (ممثلة لعينة الحضر