المستخلص:
تناول هذا المقال الانفعالات الأکاديمية والتي تتصل بشکل مباشر بالعملية التعليمية والتحصيل وأداء التلاميذ وحل التکليفات المنزلية, وتناول أيضًا العوامل المؤثرة في الانفعالات الأکاديمية, ونظرية الضبط والقيمة للانفعالات الأکاديمية وأهم افتراضات النظرية المفسرة للانفعالات الأکاديمية, وکذلک مجموعة للدراسات التي تناولت الانفعالات الأکاديمية, کما تناول المقال الانفعالات الأکاديمية الإيجابية من حيث المفهوم والأبعاد والتي تشتمل على الأمل ومتعة التعلم والفخر؛ والتي لها دور کبير في التفکير الابتکاري والقدرة على حل المشکلات والمساعدة على الابداع وزيادة التحصيل الأکاديمي, وأيضًا تناول المقال الانفعالات الأکاديمية السلبية من حيث المفهوم وأبعادها التي تشتمل على الخجل والملل والغضب والقلق والتي لها تأثير سلبي على الذاکرة العاملة؛ حيث تقلل من دافعية التعلم وتشتت الانتباه والترکيز بالإضافة للمعالجة الضحلة للمعلومات, کما تناول المقال بعض الدراسات التي تناولت الانفعالات الأکاديمية الإيجابية والانفعالات الأکاديمية السلبية وخلاصة هذه الدراسات التي أکدت على أهمية الانفعالات الأکاديمية في العملية التعليمية, واتفقت العديد من الدراسات أن الانفعالات الأکاديمية الإيجابية تزيد الثقة وتعزز المعتقدات الإيجابية عن الذات, واتفقت العديد من الدراسات على أن الانفعالات الأکاديمية السلبية تقلل الانتماء للصفوف الدراسية؛ مما يؤدي إلى التوقف عن الدراسة