تعتبر جائحة کورونا واحدة من أهم الازمات التى واجهت المجتمع المصري خلال العقود الأخيرة والتى کان  إحدى تحدياتها إستمرار العملية التعليمية داخل مؤسسات التعليم العالى فى مصر ، والتى من شأنها  تبنى  الحکومة لسياسة التحول الرقمى فى  مؤسسات التعليم العالى، وتتمثل مشکلة الدراسة فى إنحصار الدور الاعلامى على أخبار التحول الرقمى دون القيام بوظيفته فى دعم وتوجيه ونشر ثقافة التحول الرقمى  لدعم الطلاب فى المرحلة الجامعية ولاسيما خلال جائحة کورونا ، والتى أفتقد فيها الطلاب الکثير، وإستهدفت الدراسة بصفه أساسية رصد وتحليل دور الإعلام  نحو تبني فکرة التحول الرقمى، والتعليم عن بعد  أثناء الأزمات وما بعدها وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج  جاء أهمها : لم يکن للإعـلام دوراً فى إدارة الأزمة بکفاءة تجاه التحول الرقمى فى التعليم الجامعى کأحد الأساليب فى إدارة الأزمة ، ولاسيما فى ظل قصور خدمات الإنترنت ، وعدم  مساهمة الإعلام فى تبنى فکرة التحول الرقمى فى التعليم الجامعى ولم يتکامل دوره مع الوزارة والجامعات ، ولاسيما مع الجهود المبذولة لهذا الأمر قبل وأثناء جائحة کورونا  وأوصت الدراسة نحو وضع إستراتيجية لمواجهة الأزمات وإدارتها فى الإعلام المصرى وإعلانها من خلال الهيئة الوطنية للإعلام ، وضرورة الاعتماد على الإعلام الوطني ، ومساهمته فى دعم العملية التعليمية ، ولاسيما وقت الأزمات ، تشکيل لجنة قومية لدراسة الظواهر القومية المستجدة وتبنى الأفکار المستحدثة على المجتمع المصري مع الاستفادة من الإعلام الجديد وإمکانياته في توثيق المعلومات.