لاضطراب الأوتيزم لدى أطفالهم, وتكونت عينة الدراسة من (45) مشاركًا من أولياء أمور لـ(45) طفلًا من أطفال ذوي اضطراب الأوتيزم (26 ذكوراً- 19 إناثاً) والذين تتراوح أعمارهم ما بين (16-7) عاماً طُبق عليهم مقياس الصمود النفسي" إعداد الباحث"؛ ومقياس القلق لدى حاملي اضطراب الأوتيزم" إعداد: جاكي رودجرز وآخرون بجامعة نيوكاسل (Rodgers,et al, 2016) ترجمة كلا من د. سارة بو صلاح – طبيبة استشفائية جامعية بقسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين ، د. هالة بن عبيد – طبيبة مقيمة بقسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين ، جامعة المنستير - الجمهورية التونسية"، وأسفرت نتائج الدراسة عن بوجود علاقة سلبية دالة إحصائيا بين أبعاد الصمود النفسي لدى الآباء والقلق لدى أبنائهم ذوي الأوتيزم ، حيث تبين وجود علاقة سلبية بين درجات أبعاد الصمود النفسي والدرجة الكلية ماعدا بعد (الوازع الديني) ودرجات القلق (الدرجة الكلية ، كما أظهرت النتائج إسهام أبعاد الصمود النفسي في التنبؤ بخفض القلق لدى أطفالهم ذوى اضطراب الأوتيزم, حيث أظهرت إسهام أبعاد الصمود النفسي على الترتيب ، حيث أسهم بُعد المساندة الاجتماعية لدى الوالدين بنسبة (%21.2) في التنبؤ بخفض القلق لدى أبنائهم ذوى الأوتيزم يليه بعد المرونة بنسبة (%16.1) يليه بعد كفاءة الذات بنسبة (%14.3) يليه بعد تنظيم الانفعالات بنسبة (%10.8)، أما الدرجة الكلية للمقياس فقد تنبأت ب (17.5%) من الإسهام الكلي، في حين بانه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين الوالدين الاباء والامهات في درجات اختبار الصمود النفسي وأبعاده. ، كما بينت أيضاً النتائج بانه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين الأطفال الذكور والاناث ذوى الأوتيزم في درجات القلق وأبعاده.