هدفت الدراسة إلى بيان تأثير المرونة التنظيمية بأبعادها المختلفه ( القدرات القيادية – المحاذاه – التوافق – ترتيب الألويات- الأدواروالمسئوليات – التفاعل والتآزر)، علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمنظمة، ولتحقيق هذا الهدف قامت هذه الدراسة علي إتباع المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم الإعتماد علي أداه الإستبيان في جميع البيانات الأوليه، وقد إعتمد الباحث أيضاً علي إستخدام أسلوب العينه لجميع (العاملين – الفنيين – المديرين التنفيذين – المديرين) بشرکات الأغذية محل الدراسة، حيث بلغت عينه الدراسة (134) مفردة من مجتمع الدراسة، وقد توصلت الدراسة إلي أنه تم رفض الفرض القائل أنه لا توجد علاقه جوهرية بين أبعاد المرونة التنظيمية والفعالية التنظيمية للمنشأة، وقبول الفرض البديل أنه توجد علاقه جوهرية بين أبعاد المرونة التنظيمية وبين الفعالية التنظيمية للمنشأة، وهکذا ما يؤکد أن الأبعاد المستخدمة للمرونة التنظيمية يمکن أن تساهم في تفسير قدرة شرکات الأغذية محل الدراسة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والفعالية التنظيمية للمنشأة.
وأوصت الدراسة إلي ضرورة تنمية الوعي لدي المديرين والعاملين والفنين والمديرين التنفيذيين بأهمية مفهوم المرونة التنظيمية في المجال المؤسسي والترکيز علي تطبيقية داخل المنظمة أو الشرکة لما لها من قدرات فائقه علي الارتقاء بمستوي العاملين والفنيين والعملية الإدارية، وأيضاً التحسين المستمر لتنمية القدرات الإبداعية والابتکار للعاملين، والتي تساعد علي تحسين الآداء، والتدريب علي إستخدام الأساليب المتطوره في إنجاز الأعمال وتشجيع المسئولين علي التنبؤ بالنتائج المتوقعه ووضع سيناريوهات واقتراح الحلول لمواجهه تلک النتائج.