The missing of perceptual and cognitive communication between the new graduation architect and the work field is one of the most serious issues raised in recent years, it is concerned with the link between educational curricula that are supposed to have a direct impact on his qualification and the needs of work fields. The description of the academic curricula included skills and knowledge must cover the graduate specifications required in the local and international work field to qualify Egyptian universities and institutes graduates to compete for the jobs offered. The importance of research depends that most of the architects works in implementation sector relative to those who work in the design sector, whether in the technical office or on the site, so it was necessary to analyze different skills and knowledge which is being taught in building and working subjects and compare it with the needs of work fields. The research problem is to measure the extent to which these courses practically affect the graduate qualifications actually required. And This is due to absence of this items in curricula or included it into optional subjects.
To reach that the research divided into two parts, first collecting the information and skills related to building and working subjects from more than one local example to summarized evaluated points represent what the graduate should be learned, part two questionnaire to academic experts, architect and construction organizations which represent local field to identify target information and skills which help in real work field.by comparing between previous points the research reached suggested matrix which present an evaluating approach helping in develop educational curricula to upgrading the level of the architectural sector graduate in Egypt. Finally, applied the matrix on one of the architecture institutes in Egypt to reach the strengths and weaknesses of this model.
إن قضية فقدان التواصل بين الطالب وبين طبيعة عمله بعد التخرج من أقدم القضايا المطروحة في مجال التعليم المعماري؛ وهي تعني بالربط بين المناهج التعليمية والتي من المفترض أن يکون لها تأثيراً مباشراً على تأهيله لسوق العمل وبين احتياجات سوق العمل نفسه. فالمناهج الدراسية وما تشمله من مهارات ومعارف مکتسبة سواء کانت في جامعات حکومية أو خاصة يجب أن تغطي مواصفات الخريج المطلوبة في سوق العمل المحلي والدولي لتأهيل خريجي الجامعات والمعاهد المصرية للتنافس على الوظائف المطروحة. ونظرا لأن النسبة الکبيرة من خريجي قطاع الهندسة المعمارية يعملون في مجال التنفيذ نسبة إلى من يعملون في مجال التصميم سواء إعداد الرسومات التنفيذية في المکتب الفني أو کمهندسين تنفيذ في الموقع فکان لابد من تحليل ومقارنة ما يتم تدريسه من مهارات ومعارف مختلفة في المواد المؤهلة لممارسة مهنة التنفيذ وما يحتاجه الخريج في سوق العمل ومن هنا تأتي أهمية موضوع البحث. حيث تکمن مشکلة البحث في وجود قصور في بعض المعارف والمهارات التي يجب أن يکتسبها الخريج والمطلوبة فعليا بسوق العمل ويرجع ذلک الى عدم إدراجها بالمقررات الدراسية الاجبارية أو عدم الترکيز عليها بالشکل الکافي، لذا أهتم البحث بتحديد وتصنيف النقاط الأساسية التي يحتاجها سوق العمل في صورة مصفوفة مقترحة للمساعدة في تطوير المقررات المعنية بالدراسة البحثية بهدف الارتقاء بمستوى خريج قطاع الهندسة المعمارية بمصر.
وللوصول إلى ما سبق ينقسم البحث إلى جزئين الجزء الأول يتبع المنهج الاستقرائي في تجميع المعارف والمهارات من عدة أمثلة مختلفة تمثل التعليم الجامعي المصري في قطاع الهندسة المعمارية وتحديدا في مجال التصميمات التنفيذية ومن ثم مقارنتها للوصول إلى نقاط محدده تمثل المهارات المختلفة التي يکتسبها الخريج من دراستها .الجزء الثاني يتبع المنهج التحليلي الإحصائي من خلال استبيان موجه للخبراء الأکاديميين والشرکات والمکاتب المعمارية والتي تعني بمجال التنفيذ والممثلة لسوق العمل المحلي للوصول إلى النقاط المستهدفة والمطلوبة من خريج قطاع الهندسة المعمارية ليکون مؤهلاً للعمل بممارسة مهنة التنفيذ. ومن خلال مقارنة ما يتم اکتسابه من خلال المناهج الدراسية وما هو مطلوب من الخريج يصل البحث إلى مصفوفة مقترحه تمثل مدخل قياسي لتطوير المقررات محل الدراسة واتباع المنهج التجريبي على أحد الأماکن الدراسية بمصر والمعني بتطوير اللائحة والمقررات الدراسية الخاصة به للوصول لنقاط القوة والضعف بهذا النموذج.