هدفت الدراسة إلى التعرف على استراتيجيات التعليم الجامعي في ضوء متطلبات التنمية المستدامة. منهج وأدوات الدراسة: اتبعت الدراسة المرونة المنهجية في اختيار مناهج وأدوات البحث الاجتماعي، واتضح ذلک من خلال استخدام المنهجين التاريخي، والمنهج الوصفي . واعتمدت الدراسة على طريقة المسح الاجتماعي بأسلوب العينة العشوائية، حيث تم استخدم المسح مع أساتذة کليتي الهندسة والآداب، وکذلک وزارة القوى العاملة ووزارة التخطيط، حيث تم اختيار إجمالي حجم العينة من أساتذة الکليات النظرية والتطبيقية، وتم اختيار (161) مفردة باستخدام العينة العشوائية، وبالنسبة لوزارة القوى العاملة تم اختيار (28) مفردة، وبالنسبة لوزارة التخطيط تم اختيار (11)مفردة باستخدام العينة العشوائية، وبذلک يکون مجموع العدد الإجمالي لمفردات العينة کلها (200) مفردة . أما بالنسبة للاستمارة الثانية والتي تتعلق بالخريجين الذين يعملون، والذين لا يعملون، فقد تم استخدام عينة کرة الثلج، حيث قامت الباحثة بالوصول إلى اختيار عدد (100) مفردة من الخريجين الذين يعملون، وعدد (100) مفردة أخرى من الخريجين الذين لا يعملون، وذلک من واقع الکليات المختلفة سواء کانت نظرية أو عملية. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: 1-    يتضح من تحليل البيانات أن غالبية أعضاء هيئة التدريس والعاملين بوزارة القوى العاملة ووزارة التخطيط والخريجين أيضًا غير راضين عن مستوى أداء الخريجين للأعمال التي يقومون بها. 2-    يرى أعضاء هيئة التدريس والعاملين بوزارة القوى العاملة ووزارة التخطيط والخريجين على حد سواء أن أهم دور للجامعة في رفع الوعى البيئي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة  هو تشجيع الشباب علي المشارکة فى مؤتمرات توعية البيئة وعمل دورات تدريبية للشباب للانخراط في العمل البيئي عن قرب. التوصيات: ضرورة دراسة سوق العمل واحتياجاته وأهم المهارات التي تنقص الخريج مع الاهتمام بالعلوم التطبيقية والمقررات التى تخدم هذا السوق وترفع من القيمة العملية للخريجين . يجب أن تزداد الروابط بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، وذلک تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.