استهدف البحث التعرف علي العلاقة بين اليقظة العقلية وکل من عدم المرونة النفسية وإخفاء الذات ، وکذلک التعرف علي إمکانية التنبؤ باليقظة العقلية من خلال عدم المرونة النفسية وإخفاء الذات، وتکونت عينة الدراسة من 226 طالبا وطالبة من طلاب الجامعة (86 من طلاب کلية الصيدلة – و140 من طلاب کلية الآداب)، بواقع (71 طالبً ، و155 طالبة)، تراوحت أعمارهم بين (19 – 21) عامً، بمتوسط حسابي قدره (20) عامًا ، وانحراف معياري قدره (1,53). واستخدمت الباحثة مقياس اليقظة العقلية إعداد Droutmana, Colub, Oganesyam and Read (2018) ، ومقياس القبول – الرفض – 2 لقياس عدم المرونة النفسية إعداد Bond, Hayes, Baer, Carpenter, Orcutt, Waltz, (2011) ، ومقياس إخفاء الذات إعداد Larson and Chastain, 1990، وأشارت النتائج إلي وجود علاقة ارتباطيه سالبة بين کل من اليقظة العقلية وکل من عدم المرونة النفسية وإخفاء الذات ، کما تبين أن عدم المرونة النفسية من أکثر المتغيرات في التنبؤ باليقظة العقلية ، يليها متغير إخفاء الذات ، فضلا عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذکور والإناث علي مقياس اليقظة العقلية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذکور والإناث علي مقياس عدم المرونة النفسية ومقياس إخفاء الذات لصالح الإناث، وکذلک وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات عينة البحث تبعا لمتغير التخصص الدراسي (کلية الآداب – کلية الصيدلة) في اليقظة العقلية لصالح کلية الصيدلة ما عدا بُعد عدم رد الفعل، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس عدم المرونة النفسية ومقياس إخفاء الذات يرجع إلي التخصص الدراسي (کلية الآداب – کلية الصيدلة).