تلخصت هذه الدراسة في إظهاار أهمياة الإبتکاار والتفکيار الإبتکااري وتوظيفاه فاي التصاميم الإعلاناي بماا يحقاق الخاروج
بأفکار جديدة مبتکرة غيار تقليدياة وخاصاة عناد توظياف المسااحات السالبية، فاتبااع المصامم الإعلاناي لقواعاد وأساسايات
التفکير الإبتکااري ياؤدي إلاي حادوث المفاجئاة البصارية التاي تاؤدي لجاذب إنتبااه المتلقاي وإثاارة إهتماماه وإقناعاه بشاراء
السلعة أو طلب الخدمة المعلن عنها؛ حيث تقوم منهجيات التفکير الإبتکاري التي يتبعهاا المصامم الإعلاناي علاي مجموعاة
من العمليات العقلية مثل النقد والتحليل والتجريد وغيرهاا، لکان لايس بالضارورة أن تتکاون کال منهجياة مان کال العملياات
السابقة مجتمعة ، فکل واحدة مانهم قائماة بشاکل أساساي علاي واحادة مان العملياات العقلياة، حياث تکمان مشککلة البحکث فاي
التساؤل الآتي: هل يمکن دراسة توظيف المساحات السالبية المبتکارة فاي تصاميم الاعالان المطباوع؟ ويفتکرض البحکث أن
إستخدام وتطبيق المصمم الإعلاني منهجيات وقواعاد التفکيار الإبتکااري لتوظياف المسااحات السالبية يمکان أن ياؤدي إلاي
الخروج بفکرة مبتکرة غير تقليدية، ويهدف البحث إلي دراسة توظيف التفکير الإبتکاري في المساحات السلبية في تصاميم
الاعلان المطبوع، تکمن أهمية البحث في تشابه بعض التصاميمات الإعلانياة المطبوعاة فاي نمطياة الأفکاار التاي تتناولهاا
وقلة إهتمام المصمم الإعلاني بالفراغ التصميمي فضلاً عن تطور سيکولوجية المتلقاي وعادم تاأثره بماا کاان يساتهويه مان
قبل وإتجاهه للإنصراف عن التصميمات الإعلانية التقليدية والبحث عن کل ماا هاو جدياد وجااذب للإنتبااه وتقاوم منهجيکة
البحکث علااي الماانهج الوصاافي التحليلااي مان خاالال تحلياال بعااض التصااميمات الإعلانياة المطبوعااة التااي تاام فيهااا توظيااف
المساحات السلبية بطريقة مبتکرة.