إن التطور الملحوظ في شتي مجالات العلوم والتکنولوجيا والتطبيقق فقي ظقل الألفيقة الثالثقة مقا مکقن المصقمم الصقناعي مقن إدراک مفاهيم متقدمة للطبيعة ما لم يکن ممکن له استيعابها من قبل، ققادرة لتققوده القي إبتکقارات وفريقدة مقن نوعهقا للتطبيقق في مختلف المتطلبات الإنسانية، فإمکانية اتساع أفق الرؤية القي المققاييس المتناهيقة فقي الصقغر نظقرا لتققدم مجقالات الققدرة علقي التکبيقر وظهققور تکنولوجيقا النققانو کأليقة متقدمققة لقجقراءات التطبيقيقة مققا أثقري الإسققتلهام مقن الطبيعققة لقدي المصققمم الصناعي بإکتشافات مذهلة تحقق ابداعاته، حيث وفرت الطبيعة في ضوء الماکرو قاعقدة عريضقة مقن الخصقائص المميقزة متعقددة الوظقائف مثقل )خقواص مقاومقة امتصقاص الميقاه، التنظيقف القذاتي، الإلتصقاق، العقزم الحقراري، التققزح اللقوني، الصلابة، مقاومة الإحتکاک، السحب الهيدروديناميکي المنخفض( والتي تتسقم بهقا التشقکيلات البنيويقة السقطحية للموجقودات فيها؛ التوصل لإمکانية محاکاة تلک التشقکيلات البنيويقة المسقؤلة عقن هقذة الخقواص مقن خقلال تکنولوجيقا النقانو لقم يکقن فقي حدود البحث والتطوير فقط بل اتسع ذلک ليشمل العديد من التطبيققات التجاريقة والطبيقة والعسقکرية والإسقتخدامات الحياتيقة اليومية، ولم يقتصر الإستلهام من الطبيعة في ضوء تکنولوجيا النانو علي ذلک فقط بل وشمل القدرة علقي المحاکقاة الشقکلية للموجقودات متناهيقة الصقغر وإمکانيقة تطبيقهقا ومقن ثقم تخليقق روبوتقات متناهيقة الصقغر تحاکيهقا لأسقتخدامها فقى مختلقف المجالات التطبيقية العسکرية، الطبية، الزراعية، العلمية الإستکشافية.