للغة العربية دور عظيم في حياة الفرد والمجتمع، فهي وسيلة الإنسان للاتصال بالآخرين، وهي وسيلته لقضاء حاجاته والتعبير عن أفكاره وعواطفه، وأداته للتفكير والقراءة؛ لذا فقد اهتم التربويون قديما وحديثا بتعليم اللغة العربية وتنمية مهاراتها في كل المراحل التعليمية بحيث يصل الطالب في نهاية هذه المراحل إلى مستوى يمكنه من استخدام اللغة استخداما ناجحا قراءة وكتابة واستماعا وتحدثا.    وحينما تطلق الكتابة في المجال اللغوي فهي تحتمل إحدى دلالات ثلاث: التعبير عن الفكرة بالكلمة المكتوبة وهو ما يسمى بالتعبير الكتابي، ورسم ما يملى عليه رسما إملائيا صحيحا مطابقا للقواعد الإملائية المتعارف عليها وهو ما نسميه بالإملاء، ورسم الكلمات رسما فيه وضوح وتنسيق وجمال وهو ما نسميه بالخط.