اللغة أداة التواصل والتفاهم بين أبناء المجتمع، وهي وسيلة يعبر بها الفرد عن أفكاره ومشاعره وانفعالاته، وهي وسيلة لنقل التراث الثقافي من جيل إلى  جيل والمحافظة عليه من الضياع، وهي من أهم أسباب تماسك المجتمعِ ووحدته.      وتعد اللغة إحدى مقومات تقدم الأمم، ومعلما من معالم عزها وفخرها تعكس الحياة الفكرية والأدبية في مختلف العصور، وهي وسيلة أساسية من وسائل التواصل والتفاهم بين الأفراد؛ فهي أداة تسجيل الماضي والحاضر بكل ما فيه من تطورات سياسية واجتماعية،  وبها يتعلم الإنسان، ويكتسب معارفه وجزءا كبيرا من ثقافته، ويتلقى الفرد عن طريق اللغة الشفهية والمكتوبة مخزونا ضخما من الخبرات التي تساعده على حل مشكلاته وتيسر عليه حياته  وتجعله أكثر تكيفا مع مجتمعه.( هدى هلالي ،2013، 228).