أدت التطورات المتلاحقة في مجال تکنولوجيا التعليم إلى ظهور وسائل وتطبيقات واتجاهات تيسيرالعملية التعليمية من خلال استخدام وسائل حديثة تحتوي على ما يؤدي إلى تسهيل العملية التعليمية. ومن هذه الاتجاهات الحديثة الأداء الإلکتروني. وظهر مصطلح نظم دعم الأداء الإلکتروني على يد جلوريا جيري في أواخر الثمانيات، أن الکتاب الَّذي نشرته تحت عنوان "نظم الأداء الإلکترونية" قد أحدث ثورة في حين کان التدريب القائم على الحاسوب يهيمن على سوق التعلم عبر الإنترنت حيث رکزت على الاحتياج للمعلومات کبديل لنماذج التدريب التلقائي الَّتي افترضت أن الوقت المناسب في الفصول هو الحل (Conrad Gottfredson, 2013).