من خلال الاطلاع علي بعض الدراسات والأبحاث وتصفح المواقع الالکترونية تبين أن موضوع إصلاح وتطوير التعليم في مصر. "تسهم فيه القيادة الابداعية بجهودها؛ وأساليبها المختلفة إسهاماً کبيرا في تهيئة المناخ الملائم في المؤسسات التعليمية ، وتوجيه العاملين إلى أفضل طرق العمل وأساليبه، ورفع معنوياتهم، ودفعهم لزيادة الإنتاج أو العمل المثمر وتحسينه کما تسهم في تماسک المؤسسة وترابطها؛ لتحقيق أهدافها وغاياتها، واداء العاملين وشخصياتهم في تحقيق فلسفة وسياسة الإدارة الإبداعية ، فعندما تجتمع القيادة والإدارة في شخص واحد؛ أي أن يمارس المديرالمبدع الذي بيده السلطة وظيفته معتمدا على قوة على المشارکة في سياسة التعليم، وصناعة القرار. "ولقد أکدت الدراسات التي تناولت القيادة الإبداعية في المؤسسات التعليمية الحديثة کما ذکر وندل وبيل ( ١٤3١هـ) على الدور الهام للقيادة الإدارية في نجاح جهود التغيير والتطوير فنجاح المؤسسات في أدائها لأدوارها کما يرى هيجان(١٤3٥هـ) يعتمد على مجموعة من العوامل أهمها القيادة الفاعلة والمبدعة(ومن هنا تبرز أهمية القيادة في المؤسسات التعليمية إذ يرى رياض والخزاعلة (٢٠1٤ م) أن هذه المؤسسات بحاجة إلى ثورة قيادية يقودها تربويون قادرون على التطوير والاصلاح و إحداث الإبداع وإدارته بنجاح، وفي هذا السياق يشير صلاح جوهر(٢٠1١م) إلى أن هناک مجموعة من التحديات التي تواجهها القيادات الإبداعية في المؤسسات التعليمية والتربوية من أهمها: ضعف استيعاب القيادات التعليمية لمتطلبات الإبداع الادارى ، وانتشار بعض أنماط السلوک التي تعوق مسارات التطوير والإبداع، وجمود المناهج ونقص المرونة اللازمة للتکيف مع العصرويرى عبيد السبيعي (1430هـ) ضرورة وضوح التوجه المستقبلي لإدارة التربية والتعليم والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها ، باعتبار ذلک من أبرز متطلبات نجاح القيادة في إدارة عملية الإبداع ، وقد قام الباحث بإجراء هده الدراسة لمعرفة متطلبات توظيف القيادة الإبداعية مدخلا لاصلاح وتطوير التعليم فى مصر".