هدف البحث الى القاء الضوء على  أهمية التنمية المهنية للمعلمين عامة ولأخصائى المکتبات المدرسية خاصة وضرورتها الملحة في هذا العصر حيث الانفجار المعرفي المتسارع ، وتأتي أهمية البحث عن أهمية أخصائي  المکتبة المدرسية ودوره في تفعيل المکتبة المدرسية في العملية التعليمية، ويعطي توضيحاً بأنّ التنمية المهنية لأخصائى المکتبات المدرسية في محافظة دمياط من أهداف المکتبة المدرسية و هي أهداف المدرسة نفسها من خلال الخدمات والأنشطة التي تقدمها للمستفيدين، وبتسليط الضوء على المکتبة المدرسية وأخصائي  المکتبة يوجد الکثير من المعوقات التي تعرقل سير عمل أخصائي  المکتبة لتحقيق التنمية المهنية ، لأن من أهم أهداف المکتبة المدرسية أن تعمل على دعم ومساندة العملية التعليمية والتربوية في المدرسة.  واعتمد البحث على المنهج الميدانى لتجميع البيانات الخاصة بموضوع البحث وتحليلها من خلال استمارة الاستبيان الموجه للعاملين بالمکتبات المدرسية وکان من أهم النتائج التي توصل اليها البحث أن أخصائى المکتبة هو المسئول الأول عن توفير مصادر المعلومات وهى أهم الوظائف الأساسية للمکتبة المدرسية حيث ينبغي أن تقوم المکتبة بتوفير مصادر المعلومات الأساسية وتنظيمها فنياً لتيسر تداولها وهذا لا يتم الا من خلال أخصائى مکتبة مدرب ومحترف مهنياً على الفهرسة والتصنيف للکتب ومصادر المعلومات والا انخفضت کفاءة الخدمات في المکتبة المدرسية، وأن قلة التدريب المهنى لأخصائى المکتبات المدرسية في محافظة دمياط أدى إلى سوء تقديم الخدمات في معظم المکتبات المدرسية فى محافظة دمياط. فالمکتبة المدرسية کي تقوم بدورها. وأوصى البحث الى ضرورة إعطاء مزيد من الاهتمام للمکتبة المدرسية لتمثل دوراً أکبر في العملية التربوية وزيادة مخصصات المکتبات المدرسية من ميزانيه وزارة التربية والتعليم أو من أموال الأنشطة الدراسية مع ضرورة تعيين أخصائي مکتبة متخصص ومتفرغ لکل مکتبة مدرسية من متطلبات التنمية المهنية لأخصائى المکتبات المدرسية فى محافظة دمياط