الملخص العربى : هدفت الدراسة الحالية إلى االکشف عن أثر الجنس في جودة حياة العمل والعمل العاطفي وبين فاعلية الذات الإبداعية، والکشف عن العلاقة بين هذه المتغيرات. ومدى إمکانية التنبؤ بفاعلية الذات الإبداعية من خلال جودة حياة العمل والعمل العاطفي لدى معلم التربية الخاصة، الذي يؤدي عمله في وسط مملوء بالعقبات ويتطلب ذلک أن يکون مبدعًا عند مواجهتها. وأُجريت على (155) معلمًا ومعلمة من مدارس التربية الخاصة، بلغ عدد الذکور (70) وعدد الإناث (85). واستخدم الباحث مقاييس جودة حياة العمل، والعمل العاطفي، وفاعلية الذات الإبداعية، وکلهم من إعداد الباحث. وانتهت نتائج الدراسة الحالية إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذکور والإناث في متغيرات الدراسة، ووجود ارتباط موجب دال إحصائيًا عند مستوى (0,01) بين فاعلية الذات الإبداعية وجودة حياة العمل ونمط التمثيل الحقيقي، وارتباط سالب دال إحصائيًا بين نمطيّ التمثيل السطحي والعميق وفاعلية الذات الإبداعية. وأمکن التنبؤ بفاعلية الذات الإبداعية من خلال نمط التمثيل الحقيقي ومجموع جودة حياة العمل وبعض أبعادها. الملخص الانجليزى : The study aimed to reveal the relationship between the Quality of Work Life and emotional work and the effectiveness of the creative self, and the predictability of creative self-efficacy through the Quality of Work Life and emotional work. The number of teachers (155): (70) males and (85) females from schools special education. The researcher used measures of Quality of Work Life, Emotional work, and Creative Self-Efficacy, all of which were prepared by the researcher. The results of the study that there were no statistically significant differences between male and female averages in the study variables, a statistically positive correlation at a level (0.01) between Creative Self-Efficacy, Quality of Work Life, and Actual acting, and a statistically negative correlation between surface and deep acting and Creative Self-Efficacy. The efficacy of the creative self was predicted through the style of real representation and the total quality of working life and some of its dimensions.