المستخلص :
 تتناول الدراسة الانتحال العلمي بين أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية کما يلى : أولاً التعريف بالانتحال العلمي وأهم المصطلحات ذات العلاقة بالدراسة، ثم أنماط الانتحال العلمي المختلفة العوامل والاسباب والظواهر المؤدية لانتشار جريمة الانتحال العلمي والتعرف علي انواع الانتحال العلمي وأسس واخلاقيات البحث العلمي وطرق توثيق الاستشهادات المرجعية، وعلاقة الانتحال العلمي بحقوق المليکة الفکرية مع وضع بعض نصائح لتجنب الوقوع في دائرة الانتحال العلمى.
 کما تلقي الدراسة الضوء علي التعرف علي نشأة کشف الانتحال العلمي بالمجلس الأعلى للجامعات ثم نشأة وحدة کشف الانتحال العلمي بجامعة المنوفية ودورها الرئيس في عملية کشف الانتحال العملي و اجراءات التقدم لفحص النزاهة الأکاديمية للأبحاث العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات والخدمات التي تقوم بها الوحدة والأنشطة التي تقدمها للتصدي لظاهرة الانتحال العلمي و الاجراءات والآليات الفنية التي تتخذها وحدة کشف الانتحال لفحص الابحاث العلمية بداية من دخولها حتي استخراج نسبة الاقتباس، و البرامج التي تستخدمها في فحص الابحاث العلمية واستخراج نسبة الاقتباس. وفي نهاية الدراسة تم إيضاح أبرز الصعوبات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس عند فحص أبحاثهم العلمية ومن ثم وضع أهم الطرق المناسبة لتجنب الانتحال العلمي واستخراج نسبة الاقتباس المسموح بها وذلک بالاعتماد على أسلوب المنهج الميداني الوصفي التحليلي.
 ومن أهم نتائج الدراسة أنها أکدت علي أن الانتحال العلمي يعتبر انتهاک صارخ لحقوق الملکية الفکرية، و ضرورة القيام بعمل ورش تدريبية لموضوع الانتحال العلمي وانتهاک حقوق الملکية الفکرية.