1- الرغبة فى تسليط الضوء على جزء أصيل من التراث العربىّ ودراسته على وفق مناهج علم السرد ومقولاته. 2- اکتناز کِتاب "حدائق الأزاهر" لابن عَاصِم بجملة من الأخبار التى لم تدرس من قبل دراسةً سرديَّة. 3- مادة الکِتاب نفيسة ثريّة، تضم طُرف الأخبار الغريبة، والحکايات العجيبة، ومضحکات المولدين والأعراب، ونوادر الحکم والأمثال..، وتتنوع فيها مضامين الأخبار وتختلف مقاصدها، مما يرضى جمهور المتلقين وأذواقهم المتنوعة، کما تتعلّق أخبار الکِتاب بنماذج بشرية مختلفة المراتب والطباع والصفات، مثل الولاة والأمراء، والکُتَّاب والشعراء، والأئمة والخطباء، والمؤذِّنين والفقهاء، والوعَّاظ والحکماء، والأَعْراب والغرباء، والمُجَّان والظُّرفاء، والمجانين والعقلاء، والطفيليّين والبخلاء، والأولياء والعُبَّاد.. وغيرهم، وهذا التنوع فى المضامين والشخصيات قد زانه حرص المؤلِّف على تجانس الأخبار فى أبوابها.