تهدف هذه الدراسه وهي جزء من دراسه متواصله الى القاء الضوء على اهميه کتب الفقه والحديث بصفه عامه وموطأ الامام مالک بصفه خاصه في دراسه التاريخ الاسلامي وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئه حول القيمه العلميه للمعلومات الوارده في هذه المصادر يجد الدارس لتاريخ الاسلام ان بعض المحدثين من المؤرخين والباحثين قلما يرجعون الى کتب الفقه والحديث في دراستهم لفتره صدر الاسلام على الرغم من ان هذه المصادر تجمع بين دفتيها معلومات قيمه عن الحياه اليوميه في تلک الفتره ستوضح هذه الدراسه اهميه کتب الفقه والحديث في دراسه التاريخ الاسلامي و انه من الصعب او المشکوک فيه امکانيه ان يقوم تميز بين المصادر التاريخيه وکتب الحديث والفقه لمصلحه المصادر التاريخيه على اساس ان کتب الحديث متحيزه فکريا او انها تهتم بالامور الدينيه ولا علاقه لها بحياه الناس او انها تعکس ما کان ساندا في زمن تأليفها