Beta
135513

من بلاغة التراکيب

Article

Last updated: 04 Jan 2025

Subjects

-

Tags

اللغة العربية وآدابها

Abstract

من ينظر فى العصر الأيوبى ـ بصفة عامة ـ وما خلّفه أدباؤه ومؤرخوه من نتاج فکرى وأدبى يدرک أنه أحد عصور الرواج الفکرى والمناخ الفنى الخصيب ، کما يدرک مدى تغلغل الصناعة اللفظية فى أدب هذا العصر.( )ولعل کتاب الفتح القسى فى الفتح القدسى للعماد الأصفهانى ، والتزامه السجع فى المعروض من صفحات هذا المؤلف ، وتضمينه ـ إياه ـ شتى صنوف الزخرفة اللفظية ـ خير دليل على احتفاء شعراء هذه الحقبة الزمنية بالزخرفة اللفظية والمحسنات البديعية.والملک الأمجد واحد من شعراء هذا العصر ، وفارس من فرسان بيانه الذين توفرت لهم کثير من المنتديات والمجالس والمناظرات الأدبية ، والتى أسهمت فى رقى إبداعهم الفنى ، فضلا عن تمتع بيئتهم الأولى بالحرص الدؤوب والبعث الحثيث فى استمرارية بل وخصوبة هذا الإبداع وسموِّه.
من هنا کان الوقوف مع مقطوعات من شعر الملک الأمجد الأيوبى، وبلاغة تراکيبها فى مضامينها المختلفة بهدف الإبانة عن مقومات نتاجه الأدبى وسر بلاغتها فى المعروض من شعره ، ومدى توفيقه فى توظيف الصور والتراکيب الموحية ، والمبينة عن صدق عاطفته وانفعالاته المبثوثة بين جوانحه، وذلک هو الأهم فى نظرى ، وإلا فما فائدة مقطوعات شعرية أو نتاجات فکرية أدبية وليست لها سر بلاغي يضع عليه المتلقى يده ، أو تأثير يُشعر به ، أو ملکة تُنمى ، أو شعور انفعالي يُتأثر به وله أو عاطفة يُهتز لها؟!!
وقد جاءت هذه الدراسة فى مقدمة وثلاثة فصول :
أما المقدمة فقد بينت الدافع إلى اختيار هذه الدراسة والغرض منها .
وجاء الفصل الأول : ليترجم ـ فى عجالة ـ للشاعر وحياته الأدبية ، مع بيان بعض الأسس والمقومات التى باتت سبيلاً فى تکوين نتاجه الراقى .أما التراکيب وبلاغتها وصنوف أدواتها ، ومدى تأثيرها أو إحکام السيطرة عليها من قبل أىّ مبدع فکانت عنوان الدراسة فى الفصل الثانى.ثم يأتى الفصل الثالث : ليعرض النتاج الأدبي للشاعر ، والصيغ المؤثرة دون غيرها فى التعبير عن مکنونات نفسه وتداعياتها ، ما دام الهدف هو البحث عن أغوار ومثابر هذا الشاعر ، ومدى تناسق عباراته وجمله وتراکيبه ، وقدرته على الربط بين العلاقات فى تناسق وانسجام يبين عن تلائم بين ألفاظه وأنماطه وعباراته وقد جاءت الدراسة التحليلية فى هذا الفصل مرتبة حسب الأغراض الشعرية ووضحها فى ديوانه وهى کالتالى :غرض الحماسة ويستتبعه الحديث عن الغزل ومقطوعاته الشعرية وصوره الترکيبية، ثم غرض الفخر والإعجاب والتراکيب المعروضة فى إطارها ، وأخيرا : الوقوف مع الخمر ووصفه.وقد جاءت الخاتمة : لتؤکد على أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنک رحمة إنک أنت الوهاب) سورة آل عمران / 8 دکتور محمد السيد الطباخ.

DOI

10.21608/sjam.2008.135513

Keywords

الشعر, التراکيب, الملک الامجد

Authors

First Name

محمد السيد

Last Name

الطباخ

MiddleName

-

Affiliation

کلية الدرسات الاسلامية و العربية،جامعة الأزهر، الاسکندرية

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

19

Article Issue

74

Related Issue

15626

Issue Date

2008-07-01

Receive Date

2021-01-04

Publish Date

2008-07-01

Page Start

1

Page End

63

Print ISSN

2090-2956

Online ISSN

2735-329X

Link

https://sjam.journals.ekb.eg/article_135513.html

Detail API

https://sjam.journals.ekb.eg/service?article_code=135513

Order

4

Type

المقالة الأصلية

Type Code

1,337

Publication Type

Journal

Publication Title

مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية

Publication Link

https://sjam.journals.ekb.eg/

MainTitle

من بلاغة التراکيب

Details

Type

Article

Created At

23 Jan 2023