نستهدف في هذه الدراسة التواصل التفاعلي في تلقي المستخدمين الرسائل عبر الوسائط الاجتماعية في عالم الاتصال. ونسلّط الضوء حول التسميات التي أطلقت على مفهوم تفاعلية الإعلام، ومحاولة فك اللّبس والخلط بداية من الفكر الاتصالي قبل البيئة التفاعلية ومراحل تطور الوسائل التقنية التي يتفاعل معها الجمهور المتلقي لوسائل الإعلام. اعتمدنا في منهج الدراسة الرؤية التحليلية في محاولة قراءة الأفكار التي تصدّرت مشهد التفاعلية داخل الوسط التواصلي. التفاعلية في الوسط التواصلي لدى المستخدمين. ومن أهم النتائج التي توصلنا إليها: أن وصف عملية الاتصال عبر الوسائط التفاعلية على أنها استخدام. وهو التعبير الأكثر دقّة في وصف علاقة المستخدمين بوسائل التواصل التفاعلية. لأنّ الاستخدام ينطوي على تفاعل الأفراد مع الوسيلة داخل الوسط التواصلي لتلقي محتوى الرسالة، وبالتالي لم يعد من المقبول هذه التسميات مثل: المتلقي، المشاهد، القارئ، في إشارة إلى استخدام وسائل التواصل التفاعلية بصفة عامّة. فأصبحت البحوث الاتصالية تشير إلى الفاعلين بوصفهم المستخدمين الكلمات المفتاحية : التواصل التفاعلي، تكوين الوسائط، تلّقي الرسائل.