إن العمل يلعب دورا هاما في تحسين الصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة ويدعم اندماجهم في المجتمع بشکل عام، ولقد کرس قانون حماية وترقية الأشخاص المعوقين في الجزائر حق العمل لهم من خلال ممارسة نشاط مهني مناسب مع قدراتهم، والذي يسمح بضمان استقلاليتهم البدنية والاقتصادية.تهدف هذه الورقة البحثية لمحاولة تحديد أهم الصعوبات التي تواجه الأشخاص ذو الإعاقة في عملية التوظيف بالجزائر والتي من أهمها صعوبة إدماج المعاقين في سوق العمل نتيجة عدم امتثال بعض الخواص للقانون الذي يدعوهم إلى توظيف واحد بالمائة من هذه الشريحة؛ حيث أن نسبة المعاقين العاملين اليوم ضعيفة ولا تتجاوز العشرة  بالمائة، وقلة خدمات التأهيل وعدم توافق بعض المهن وحاجات السوق، أضف إلى ذلک بعض الوظائف المتوفرة تکون بعيدة. وللحد من هذه الصعوبات لابد من ضرورة إعادة النظر في طرق ؤأساليب تأهيل هذه الشريحة وفق أسس علمية تشرف عليها کوادر مؤهلة تمنح لها الوسائل اللازمة لتمکينها من الحصول على منصب عمل، وتقديم حوافز ضريبية مشجعة للمؤسسات  التي توظف ذو الاحتياجات الخاصة.  الکلمات المفتاحية: الأشخاص المعاقين، التوظيف، التنمية المستدامة، الأجور، التأهيل.