هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف على أهم معوقات التأهيل التربوي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات التعليمية العاديةعامة، والمدرسة الابتدائية خاصة کمؤسسة تربوية تعليمية أولى تحتضن الطفل بعد بيئته الأولى (الأسرة)وذلک من خلال عملية الدمج، فمع زيادة نسبة المعاقين في کل الفئات في المجتمع، وفي فئة الأطفال –خاصة المتمدرسين منهم-، ظهرت ضرورةتکاتف جميع المؤسسات التربوية والتشريعية من أجل العمل على إنجاح عملية تأهيل ودمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية لم لها من فوائد على الطفل المعاق وأسرته والمجتمع ککل، إلا أن هذه العملية لاقت ومنذ بداية تنفيذهاالعديد من المعيقات المعنوية والمادية على جميع المستويات والأطراف المعنية بها، بداية بالطفل وأسرته وصولا للمعلمين والمدراء بالمدارس العادية. الکلمات المفتاحية: الأطفال غير العاديين، الدمج، التربية الخاصة، المدرسة الابتدائية.