يقوم الإرشاد الأسري بدور هام ومحوري في خدمة الأسرة وحل مشکلاتها ، فلا يخلو بيت من تباين في وجهات النظر التي قد تؤدي إلى مشکلات وخلافات أسرية ، وإن کان الکثيرمن هذه المشکلات التي تواجهها الأسرة يمکن حلها وتجاوز أثرها ، بما في ذلک وجود طفل معاق ذهنيا  و تکمن المشکلة في نظرة  الوالدان إلى الطفل المعاق  ذهنيا على أنه عقاب من الله لهم على خطايا سابقة، مع مشاعر إثم شديدة وشاذة، وقد يشعران بالحزن ويعتقدان أنهما سبب الحالة، وقد ينکران أن الطفل معاق، وقد يرفضان الطفل وقد ينظر أفراد أسرة المعوق إليه على أنه يمثل مشکلة طول الحياة ، مما يحتاج إلى خدمات إرشاد دوري مدى الحياة . و الارشاد الاسري ما هو الا عملية مساعدة أفراد الأسرة (الوالدين والأولاد وحتى الأقارب) فرادى أو کجماعة، في فهم الحياة الأسرية ومسئولياتها لتحقيق الاستقرار والتوافق الأسرى، بتقبل الطفل المعاق بل و تنمية مهاراته الحياتية بهدف التقليل من مشکلاتة و يمکنه من مواجهة الحياة حسب مستوي الاعاقة الذهنية (بسيطة –متوسطة _ شديدة ) و أن لکل مستوي تنمية و تعليم ،من خلال هذه المقال  يتضح  الاثر المتوقع من الارشاد الاسري للابوين علي تنمية و تعليم الطفل المعاق ذهنيا في الاسرة.