تهدف الورقة البحثية إلى إبراز دور المعلم في التعلم الهجين لذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة کوفيد 19 التي عرف خلالها النظام التربوي اضطرابا لم يشهد له مثيلا،وذلک  باعتبار المعلم جوهر العملية التعليمية وحجر زاويتها،والمحرک الأساس لها، بما يملکه من مهارات،وقدرات، وکفاءة،من خلال تکوينه المتخصص لتقديم خدمة تعليمية بأقل تکلفة، تتناسب مع متطلبات الواقع الصحي،وتوفير التناغم بين البرنامج واحتياجات الفئة المستهدفة، وإحداث التفاعل الإيجابي بين مکونات العملية التعليمية (المعلم، المتعلم ، المحتوى الدراسي). کلمات مفتاحية: التعليم الهجين، المعلم، ذوو الاحتياجات الخاصة، التربية الخاصة، وسائط التکنولوجية الرقمية.