يتمحور البحث حول طبيعة الغذاء الذي يتحصل عليه الطفل المتفوق دراسيا و مدى انعکاساته على البينة الجسدية و التي بدورها ستنعکس على صحته النفسية و بالتالي تدني مردوده الدراسي ،ففي هذه الدراسة نحاول الترکيز على ضرورة التکفل بهذه العينة ليس فقط دراسيا و انما جسديا و نفسيا ،حاولت الباحثتان في هذه التجربة الميدانية اختيار حالات من الاطفال المتفوقين و الذين يعانون من مشاکل جسدية طبية کالنحافة او السمنة او ضعف المناعة و غيرها من المشاکل المکتسبة من عدم توازن الغذاء و محاولة التکفل بهم جسديا و طبيا و دراسة اثر هذا البرنامج على صحتهم النفسية و على بنيتهم الجسدية و بالتالي على مردودهم الدراسي ،بحيث تم هذا العمل تحت اشراف الاستاذتين تخصص علم النفس و کذلک اشراف طبيب اخصائي طب اطفال و آخر في التغذية
اهم خطوات هذا العمل هو اتباع المنهج التجريبي على عينة اطفال متفوقينيعانون من مشکلات جسدية طبية بحيث تأکدنا من خلال استمارة خاصة انهم يتحصلون على غذاء غير متکامل کما و نوعا ،ثم تاکدنا من انعکاس هذه المشکلات الجسدية على صحتهم النفسية من خلال مقياس مخصص لهذا المجال بعدها باشرنا في تطبيق برنامج تجريبي بعد موافقة الاولياء و تحت رقابة الاطباء
بحث اثبت البرنامج فعاليته في احداث اثر دال احصائيا على تحسين البنية الجسدية و و الصحة النفسية للهذه الحالات و ارتفاع المردود الدراسي الى درجات متفوقة جدا و هذا من خلال دراسة تتبعية دامت شهرا کاملا و هذا ما يسمح به القانون، ففعالية هذا البرنامج تؤکد مدى ضرورة التکفل بهذه العينة معرفيا و جسديا و نفسيا .