حاولت هذه الدراسة التعرف على التغيرات المکانية البيئية التي طرأت على منطقة الشعيبة الساحلية بين عامي 2000 و2020م، باستخدام مرئيات Landsat من هيئة المساحة الجيولوجية الامريکية USGS من اجل تحديد آثار الأنشطة البشرية والبيئية المؤثرة على الساحل لتقييم حجم التغيرات للخروج بنتائج تفيد کل من له مسؤوليه في حمايه البيئة او تنميتها للحصول على بيئة ساحلية نظيفة نضمن استمراها للأجيال المقبلة، حيث أظهرت الدراسة أهمية استخدام تقنية تحليل المرئيات وجدوى تطبيقها في هذا المجال، ومن ابرز نتائج الدراسة: تلاشي واختفاء الغطاء النباتي سنة2020 الذي کان موجودا في عام 2000م، بالإضافة الى نشأة وقيام مصانع ومحطات بالمنطقة مما قد يعرضها لخطر التلوث النفطي، کذلک اتضح لنا التباين الشديد بين الانعکاس الطيفي لمياه البحر الأحمر ويابس منطقة الشعيبة ولوحظ تراجع خط الساحل سنة 2020 عن سنة 2000 بشکل ملحوظ وبقياس 150,66 متر وفي نهاية الدراسة عرضنا عدد من التوصيات التي قد تساعد وتساهم في حماية بيئتنا الساحلية.