يتناول هذا البحث دراسة علاقة الصمت التنظيمي بالرضا الوظيفي لدى الإداريين بجامعة المجمعة بالمملکة العربية السعودية ومدى تأثير أثر الصمت التنظيمي على الرضا الوظيفي ومدى تأثير ذلک على أداء العاملين بالجامعة، وتم إستخدام المنهج الوصفي بالإعتماد على الإستبانة والمقابلات والملاحظات الشخصية وتم أختيار عينة عشوائية من الإداريين والبالغ عددهم (106) موظف وموظفة.  وتوصل البحث إلى أن هناک موافقة بدرجة متوسطة من قبل أفراد العينة لأبعاد الرضا الوظيفي وهذا دل على أن إستجابة عينة البحث لمتغير الرضا الوظيفي لم تکن متباينة بشکل کبير، وکانت متقاربة حول المتوسط الحسابي ، وأيضا أوضحت النتائج أن هناک موافقة بدرجة متوسطة من قبل أفراد العينة لمتغير الصمت التنظيمي أيضا ، وتوصل البحث عند تحليل نتائج الإنحدار البسيط  إلى أنه يوجد علاقة تأثير عکسي ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (P ≤ 0.05)  لأبعاد الرضا الوظيفي وهي کالتالي "بيئة العمل ، زملاء العمل ، الرؤساء في العمل ، طبيعة الوظيفة ، أنظمة الحوافز" على الصمت التنظيمي) ، وأيضا توصل البحث عن تحليل نتائج الارتباط البسيط أنه يوجد علاقة ارتباط عکسي ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (P ≤ 0.05)  لأبعاد الرضا الوظيفي وهي کالتالي (بيئة العمل ، زملاء العمل ، الرؤساء في العمل ، طبيعة الوظيفة ، أنظمة الحوافز) على الصمت التنظيمي. وأوصى البحث بعد التوصل إلى النتائج السابقة إلى أنه ينبغي على المنظمات إعطاء إهتمام أکبر لأبعاد الرضا الوظيفي والتي تؤدي إلى زيادة رضا العاملين والتي بدورها تقلل من الظواهر التي تعوق العمل کالصمت التنظيمي ، وأيضا إعادة النظر في سلم الرواتب وأنظمة التعويضات والذي رکز علية المبحوثين والمطالبة بتحسينه ، وأيضا متابعة ورصد الظواهر السلبية ومعرفة أسبابها وتحليل مصادرها بإستمرار والعمل على معالجتها ، وأوصى البحث أيضا إلى أن تعمل المنظمة على توفير بيئة عمل مجهزة ومريحة ومتطورة لتهيئة ظروف العمل بالشکل الذي يحقق أهداف المنظمة و يجب تحفيز وتشجيع العاملين للتعبير عن أفکارهم ومقترحاتهم من خلال قناة أتصال رسمية وغير رسمية تنشئها المنظمة وأيضا الترکيز على تحسين معايير أختيار المديرين أثناء التعيين والترقية بحيث يتم تفضيل المديرين ذات الأتجاهات الإيجابية لرضا العاملين وحسن إدارتهم.