هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى استخدام التلاميذ ذوي صعوبات التعلم لاستراتيجية أخذ الاختبار من وجهة نظر معلميهم. وتکونت عينة الدراسة من معلمي ومعلمات صعوبات التعلم وعددهم (343) معلم ومعلمة، عبارة عن (131) معلما، و(212) معلمة، وذلک في المدارس الملحق بها برامج صعوبات التعلم في منطقة الرياض،وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني لعام (1441هـ).
واستخدم مقياس آراء معلمي صعوبات التعلم في مدى استخدام التلاميذ ذوي صعوبات التعلم لاستراتيجية أخذ الاختبار (إعداد الباحث). ولقد تم تصنيف استراتيجية أخذ الاختبار إلى خمس مهارات، تمثل أبعاد المقياس، وهي: ( مهارة الاستعداد للاختبار، ومهارة إدارة وقت الاختبار، ومهارة التذکر، ومهارة التخمين، ومهارة المراجعة ).
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة استخدام التلاميذ ذوي صعوبات التعلم لاستراتيجية أخذ الاختبار من وجهة نظر معلميهم جاءت ضعيفة، وأبرز ملامح استخدامهم تمثلت في مهارات الاستعداد للاختبار تليها مهارة المراجعة ثم التذکر ثم إدارة الوقت وأقلها تمثلت في مهارة التخمين.
کما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متغير نوع المرحلة التعليمية ( الابتدائي، المتوسط والثانوي ) عند مستوىَ دلالة (0,01)، لصالح معلمي المرحلة المتوسطة والثانوية. بينما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متغيرات (الجنس، المؤهل الأکاديمي). وقَام الباحث بتفسير النتائج وفق الأدب النظري والدراسات السابقة وطرح التوصيات والمقترحات البحثية.