تهدف الدراسة الراهنة إلى الکشف عن معالم الصورة الذهنية للقيادة النسائية لدى المرؤسين في الجامعات المصرية والتي تنعکس من خلال اتجاهاتهم نحو القيادة النسائية، والتنميط القائم على النوع الاجتماعي، کما تهدف الدراسة الکشف عن دور هذه المعالم في التنبؤ بالفعالية المدرکة للقيادة النسائية واشتملت أدوات الدراسة على: استمارة البيانات الأساسية، ومقياس التنميط القائم علي النوع الاجتماعي (BSRI) إعداد بيم (Bem, 1974) وترجمة الباحثة، ومقياس الاتجاه نحو القيادات النسائية WAMS)) إعداد بيترز Petersوزملاؤه وترجمة الباحثة، واستبيان فعالية القيادة (LPI) من إعداد کوزيس وبوزينير Kouzes and Posner وترجمة الباحثة. وقد تکونت عينة الدراسة من (101) من الموظفين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات اللذين لا يشغلون اي مناصب قيادية، منهم(24) ذکور، و(77) إناث، بمتوسط عمر قدره (41.8)، وانحراف معياري(8.61) عام. وکان أهم نتائجها: وجود فروق دالة بين الذکور والإناث في الدرجة الکلية للاتجاه السلبي نحو القيادة النسائية، بينما لم تختلف معالم الصورة الذهنية عن القيادة النسائية لدى المرؤسين باختلاف الوظيفة (إداريين/ أعضاء هيئة تدريس) ونوع المدير(ذکر/أنثي). وقد کشفت نتائج الارتباطات عن ارتباط فعالية القيادة المدرکة عکسياً بکل من الدرجة الکلية للاتجاه نحو القيادة النسائية واثنين من مکوناتها فقط، کذلک ارتبطت فعالية القيادة النسائية ايجابياً بالتنميط الأنثوي للقيادة بينما جاء ارتباطها غير دال بالتنميط الذکوري للقيادة. وقد کشفت نتائج تحليل الانحدار أن متغير تقبل عمل المرأة في المواقع القيادية کان على رأس قائمة العوامل المفسرة لفعالية القيادة النسائية.