هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن مستويات أبعاد الرضا الوظيفي والدرجة الکلية وجودة الخدمات الإرشادية وأبعادها لدى الأخصائيين النفسيين، وتعرُّف الفروق بين الأخصائيين النفسيين في الرضا الوظيفي وأبعاده وجودة الخدمات الإرشادية وأبعادها وفقًا للنوع(ذکورًا/ إناثًا)، وللمؤهل العلمي(ليسانس/ دراسات عليا)، والتفاعل بينهما، والکشف عن التنبؤ بجودة الخدمات الإرشادية وأبعادها من خلال الرضا الوظيفي وأبعاده لدى الأخصائيين النفسيين، وتکونت عينة الدراسة من(125) من الأخصائيين النفسيين الموظفين في مدارس محافظة أسيوط، وقد تمَّ توزيعهم وفقًا للنوع(38 ذکرًا/ 87 أنثى)، وللمؤهل العلمي(86 ليسانس/ 39 دراسات عليا)، کما تراوحت أعمارهم ما بين(27_ 54 عامًا)، بمتوسط عمري قدره(36.17 عامًا)، وانحراف معياري قدره(5.85 عامًا)، وطبق عليهم مقياس الرضا الوظيفي، ومقياس جودة الخدمات الإرشادية. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود مستوى مرتفع للرضا الوظيفي لدى الأخصائيين النفسيين، ووجود مستوى مرتفع جدًا لجودة الخدمات الإرشادية لدى الأخصائيين النفسيين، وعدم وجود فروق جوهرية بين الأخصائيين النفسيين في الرضا الوظيفي وأبعاده وفقًا للنوع(ذکورًا/إناثًا)، وللمؤهل العلمي(ليسانس/دراسات عليا)، والتفاعل بينهما باستثناء وجود فروق جوهرية وفقًا للنوع(ذکورًا/ إناثًا)، وللمؤهل العلمي(ليسانس/دراسات عليا) على بُعد الرضا عن الوظيفة،ووفقًا للمؤهل العلمي(ليسانس/دراسات عليا) على الرضا الوظيفي اتجاه الحاصلين على دراسات عليا، وعدم وجود فروق جوهرية بين الأخصائيين النفسيين في جودة الخدمات الإرشادية وأبعادها وفقًا للنوع، وللمؤهل العلمي، والتفاعل بينهما، ويمکن التنبؤ بجودة الخدمات الإرشادية من خلال الرضا الوظيفي لدى الأخصائيين النفسيين.