هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين اليقظة العقلية لدى الوالدين وأساليب مواجهة الضغوط لدى عينة من آباء وأمهات الأطفال ذوي اضطراب فرط النشاط الحرکي وقصور الانتباه، والتعرف على تأثير بعض المتغيرات الديموجرافية في اليقظة العقلية الوالدية. وتکونت عينة الدراسة من (103) أفراد مِن آباء وأمهات الأطفال ذوي اضطراب (ADHD)، وطبقت الباحثة مقياس اليقظة العقلية لدى الوالدين من إعداد دونکن وکوتسورث وجرينبرج (Duncan Coatsworth& Greenberg, 2009) ترجمه وأعده للعربية (الضبع وآخرون، 2016)، ومقياس أساليب مواجهة الضغوط لدى والدي الأطفال ذوي اضطراب (ADHD) من إعداد الباحثة. وأوضحت النتائج ما يلي: (1) وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين اليقظة العقلية لدى الوالدين وأساليب مواجهة الضغوط فيما عدا بُعد طلب الدعم والمساندة کأحد أبعاد أساليب مواجهة الضغوط. (2) لا يوجد فروق في الوالدية تبعًا لجنس الوالدين. (3) وجود فروق في اليقظة العقلية لدى الوالدين تُعزى إلى مستوى التعليم لصالح الآباء، ولصالح الأمهات في بُعد الاستماع مع الانتباه الکامل. (4) عدم وجود فروق دالة إحصائيًا تُعزى إلى الحالة الوظيفية، أو جنس الطفل، أو الترتيب الميلادي، أو شدة الاضطراب لدى الطفل. (5) يمکن التنبؤ بأساليب مواجهة الضغوط فيما عدا بُعد طلب الدعم والمساندة من خلال اليقظة العقلية للوالدين (الدرجة الکلية).