هناک نوعين رئيسيين من التسويق الفيروسي. النوع الأول التسويق الفيروسي عن طريق الإنترنت، والنوع الثاني هو التسويق الفيروس على مستوى الشارع. هذه الدراسة تتعلق بقياس أثر التسويق الفيروسي على مستوى الشارع على اتجاهات ونوايا الشراء لدى عملاء أجهزة التليفون المحمول بمحافظة الدقهلية. تم تصميم أربعة أسئلة وصياغة أربعة فروض لاختبارها في هذه الدراسة لتحديد عما إذا کان هناک تأثير إيجابي أم لا، وهل يوجد ارتباط إيجابي بين کلا من اتجاهات ونوايا الشراء لدى العملاء، وهل يوجد اختلاف معنوي في تأثير استخدام التسويق الفيروسي على مستوى الشارع على اتجاهات ونوايا الشراء لدى العملاء بإختلاف المتغيرات الديموجرافية للعملاء (الجس / المعالم الحضارية / العمر). تم اختيار أسلوب البحث الکمي لجمع البيانات الأولية، حيث قام الباحث بتصميم وتوزيع قائمة الاستقصاء إلى عينة عشوائية ممثلة ممن يمتلکون أجهزة تليفون محمول في محافظة الدقهلية، وقد بلغ مقدار هذه العينة 400 مفردة تم توزيعها بين الإناث والذکور، الريف والحضر، وحسب العمر. ولتحليل البيانات الأولية للبحث، تم استخدام البرنامج الإحصائي SPSS. وقد أظهرت نتائج البحث رفض فروض الدراسة الأربعة (فروض العدم) بشکل إجمالي، حيث لوحظ وجود تأثير إيجابي لاستخدام التسويق الفيروسي على کلا من اتجاهات ونوايا العملاء نحو شراء علامة جهاز محمول معين (ف 1)، کذلک لوحظ وجود علاقة ارتباط معنوي ذات دلالة إحصائية بين الاتجاه نحو الشراء ونية الشراء باستخدام التسويق الفيروسي على مستوى الشارع (ف2), کذلک أوضحت نتائج الدراسة وجود اختلافات جوهرية بين المجموعات (الإناث والذکور، الريف والحضر، وحسب العمر) فيما يتعلق بأثر التسويق الفيروسي على اتجاهات الشراء لعلامة تليفون محمول معين والتي تسوق بطريقة التسويق الفيروسي على مستوى الشارع (ف3) بإستثناء الفرض الفرعي (ف3/3) فقد تم قبوله، حيث ثبت تجانس الآراء على مستوى عينة الدارسة فلا توجد اختلافات جوهرية في الاتجاه باختلاف العمر، کما تبين من نتائج التحليل الإحصائي وجود اختلافات جوهرية بين المجموعات (الإناث والذکور، الريف والحضر، وحسب العمر) فيما يتعلق بأثر التسويق الفيروسي على نوايا الشراء لعلامة تليفون محمول معين والتي تسوق بطريقة التسويق الفيروسي على مستوى الشارع(ف4). وقد وضعت الدراسة مجموعة من التوصيات. بعض من هذه التوصيات للبحوث المستقبلية, والبعض الآخر لرجال التسويق